قراءة الانجيل

<BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>أثناء قراءة الإنجيل يقف شماسان حول المنجلية وبيد كل منهما شمعة ينيرها على الإنجيل لأنه هو سراج لأرجلنا ونور لسبيلنا وهذه الأنوار تدل على البهجة والفرح ونحن نعلم أن الإنجيل هو بشارة الله المفرحة.
يقف الكاهن أثناء قراءة الإنجيل أمام المنجلية وفي يده الشورية ويصلي سر الإنجيل وهي من أكثر الصلوات عمقاً في الكنيسة (أيها الطويل الأناة الكثير الرحمة الحقيقي اقبل ابتهالاتنا وتوبتنا واعترافنا على مذبحك المقدس الطاهر السمائي. فلنستحق سماع أناجيلك المقدسة ونحفظ وصاياك وأوامرك ونثمر فيها بمئة وستين وثلاثين...).
بعد انتهاء قراءة الإنجيل يسجد الشعب والكاهن قائلين "المجد لله دائماً" المجد لله لأنه حاضر فينا ومتجلي بيننا، ثم تبدأ العظة وبعد انتهاء العظة تبدأ مرحلة جديدة ليظهر المسيح الذبيح ويتوارى المسيح المعلم لذلك يضع الشماس البشارة خلف كرسي الكأس بعد صلاة الصلح.
احذر
1- ينبغي عند قراءة الإنجيل ألا يتحرك أحد من مكانه وإذا دخل أحد الكنيسة في هذا الوقت فليقف في مكانه ولا يتحرك بحثاً عن مكان لأن الله يتكلم في هذا الوقت.
2- من تأخر عن حضور الكنيسة بعد الإنجيل فليمتنع عن التناول.
بعد انتهاء العظة يصلي الكاهن صلاة الحجاب سراً وقد سميت بهذا الاسم لأنها تصلى أمام الحجاب (حامل الأيقونات) أثناء ترتيل مرد الإنجيل ثم يصلي الكاهن الأواشى الكبار (السلامة، الآباء الاجتماعات) جهراً أو سراً.
ثم ينادي الشماس ووجهه نحو الشعب ويقول (أنصتوا بحكمة الله، يارب أرحم، يارب أرحم) لأن هذا الوقت كان يخرج فيه الموعوظون فيحدث هرج وضوضاء، ولذلك فالشماس يطلب من الشعب أن ينصتوا للصلوات.
ثم يردد الشعب قانون الإيمان جهراً وقانون الإيمان له أهمية خاصة لأن هناك شرطين أساسيين يجب إتمامهما قبل التناول وهما:
1- الإيمان: بدون إيمان لا نستطيع أن نتناول من الأسرار ولذلك قانون الإيمان يعلن إيماننا.
2- المحبة: ونعلنها أمام الله عن طريق أننا نقبل بعضنا بعضاً</BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>