تمسح شفافي النّدَى
للشاعر : سعود الأسدي
يَلْلي مشيتي عَ الدّرِبْ لا تِسْرِعي !
ولا تُسُبْقيني !
وْلَلْوَرَا لا تِرْجَعي !
إمْشِي معي مِنْشان لو شافِكْ حَدَا
عَ الدّرب وِانتي ماشيِه يْشوفِكْ معي
إنتي جريئَه ،
وْجرأتِكْ ما هِيْ سُدَى
وْمن شكل شمس الكون لازِمْ تِلْمَعي
يلاّ تا نِمْشي هيك مَشْيِه عَالهَدَى
وْنِحْكي بْوَعِي ،
وْمَرَّات نِحْكي بْلا وَعِي
وْنوصَلْ بعيد لْحَدّ ما البلبلْ شَدَا ،
وِهْناكِ زَهْرات البنفسجْ تِجْمعي
ولمّا إلي الزّهْرات مِنِّك تِنْهَدَى
يْصيرو نجوم وْإنتي معهنْ تِطْلَعي
وِالغيم يُنْصُبْلِكْ خِيامُو عَ المَدَى
وِالبَدِرْ يِطْلَعْ تا طريقِكْ تِقْشَعي
وِشْوَيِّ نِسْمَعْ في المدَى
رَعْد وصَدَى ،
وِالشِّتا يِنْزَلْ زَيّ ما بْتِتْوَقَّعي
وِتْقَرّبي صوبي ،
وْأنغام الحِدَا
تْقُلْلِكْ :تَعِي !
وْإذْرِي معي بِمْشَمَّعي !
وْتيجي وْتِذْري ،
وْتِمْسَح شْفافي النَّدَى
عن شَعْرِك المبلول
وِانتي غارْقَه
فِيِّ ،
وَاقُلْلِكْ : لا تخافي !
تْشَجَّعي !!